علماء قبيلة بني تميم الجزء التاسع
السابع والثلاثون : الشيخ / محمد بن صالح العثيمين التميمي
الميلاد :
1347هـ – 1929م عنيزة .
الوفــاة :
1421هـ -2001م عنيزة .
النسـب :
الشيخ مُحَمّد بن صَالِح بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمنالعُثَيْمِين من الوهبة من تميم .
السـيرة :
ولد في ليلة 27 رمضان عام 1347 هـ في محافظة عنيزة في منطقة القصيم قرأ القرآن الكريم على جده من جهة أمه (عبدالرحمن بن سليمان آل دامغ) فحفظه ثم اتجه إلى طلب العلم وتعلم الخطو الحساب وبعض علوم الآداب .
نشأته في الصغر :
نشأ في أسرة متوسطة الحال فقد كان والده يعمل في التجارة بين الرياض وعنيزة ثم استقر في عنيزة وعمل قبل وفاته بدار الأيتام بعنيزة وقد سُئل الشيخ : (هل اشتغلت بالتجارة إلى جانب طلبك للعلم) فقال: (لا – لأن الوالد كان فيالرياض وكان ميسور الحال) . فلم تتيسّر له سبل الرفاهية في الطلب حيث يصف الشيخ المكان الذي يقرأفيه بأنه غرفة من طين تطل على زريبة بقر .
نشأته العلمية :
تعلم القرآن على يد جده من جهة أمه (عبد الرحمن بن سليمان الدامغ) ثم تعلم الكتابة وشيئاً من الأدب والحساب والتحق بإحدى المدارس وحفظ القرآن عن ظهر قلب في سن مبكرة وكذا مختصرات المتون في الحديث والفقه كان (عبدالرحمن بن ناصر السعدي) قد رتب من طلبته الكبار لتدريس المبتدئين من الطلبة وكان منهم (محمد بن عبدالعزيز المطوع) فانضم إليه (العثيمين)
بعد دراسة التوحيد والفقه والنحو جلس في حلقة (عبدالرحمن بن ناصر السعدي) فدرس عليه فيالتفسير والحديث والتوحيد والفقه وأصوله والفرائض والنحو .ويعتبر (عبدالرحمن السعدي) مرجعه الأول الذي تأثر بمنهجه وتأصيله واتباعه للدليل وطريقة تدريسه . قرأ على (عبدالرحمن بنعلي بن عودان) في علم الفرائض حال ولايته القضاء في عنيزة وقرأ على (عبدالرزاق عفيفي) في النحوو البلاغة أثناء وجوده في عنيزة ولما فتح المعهد العلمي (بالرياض) التحق به في 1372هـ وانتظم في الدراسة سنتين انتفع فيهما بالعلماء الذين كانوا يدرسون في المعهد حينذاك ومنهم (محمد الأمين الشنقيطي) و(عبدالعزيز بن ناصر بن رشيد) و(عبدالرحمن الإفريقي) وغيرهم . اتصل (بـ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز) فقرأ عليه فيالمسجد من (صحيح البخاري) ومن رسائل (ابن تيمية) وانتفع منه في علم الحديث والنظر في آراء فقهاء أهل السنة والجماعة والمقارنة بينها ويعتبر (عبدالعزيز بن باز) مرجعه الثاني في التحصيل والتأثر به . تخرج من المعهد العلمي ثم تابع دراسته الجامعية انتساباً حتى نال الشهادة الجامعية من جامعة (الإمام محمد بن سعود) الإسلامية في (الرياض) . كما أنه كان أحدالمشاركين الرئيسيين في إذاعة القرآن الكريم السعودية وخصوصا في برنامج نور على الدرب .
شيوخه :
• الشيخ (علي الحمد الصالحي) كان من أوائل من طلب العلم على يديه وكان الشيخ علي من تلاميذ الشيخ (عبدالرحمن السعدي) وكان يُدرس المبتدئين .
• الشيخ (محمد بن عبدالعزيز المطوع) وهو من أوائل من طلب العلم على يديه وكان الشيخ (عبدالرحمن السعدي) قد أوكل إليه تدريس الطلاب الصغار فقرأعلى الشيخين العقيدة والفقه ومنهج السالكين .
• الشيخ (عبدالرحمن بن علي بن عودان) قاضي عنيزة قرأ عليه الفرائض والفقه .
• الشيخ (محمد الأمين الشنقيطي) صاحب أضواء البيان درس عليه بالمعهد العلمي في الرياض .
• الشيخ (عبدالعزيز بن عبدالله بن باز) وهو شيخه الثاني قرأ عليه في المعهد العلمي وفي بعض الدروس الخاصة بمدينة(الرياض) .
• الشيخ (عبدالرحمن بن ناصر السعدي) وهو الشيخ الذي لازمه وتأثّر به تأثيراً جعلهُ يكون خلفه في الإمامة والخطابة والتدريس في الجامع الكبير في عنيزة .
عقيدته :
اعتقاد السلف الصالح أهل السنة في أصول الدين جملةً وتفصيلاً وقد بين الشيخ عقيدته السلفية في مؤلفاته وشروحه ودروسه ومحاضراته وخطبه وفتاواه . وقد عاش يدعو إلى هذه العقيدة حتى آخر أيام عمره في دروسه التي كان يلقيها في المسجد الحرام من غرفته وهو على سرير المرض .
تفصيله في مسألة التكفير وخاصة تكفير الحكام :
بين الشيخ خطورة الكلام في هذه المسألة خاصة ممن لا علم عنده أوممن يجري وراء العواطف والحماس المتوقد وحذَّر أشد التحذير من الولوج في هذه الباب بغير علم وبصيرة فقال الشيخ العثيمين :
هذه المسألة أعني مسألة الحكم بغير ما أنزل الله من المسائل الكبرى التي ابتلي بها حكام هذا الزمان فعلى المرء أن لا يتسرع في الحكم عليهم بما لا يستحقونه حتى يتبين له الحق لأن المسألة خطيرة نسأل الله تعالى أَنْ يُصْلِحَ للمسلمين ولاة أمورهم وبطانتهم كما أن على المرء الذي آتاه الله العلم أن يبينه لهؤلاء الحكام، لتقوم الحجة عليهم وتبين المحجة، فيهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة ولا يحقرن نفسه عن بيانه ولا يهَابنّ أحداً فيه فإن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين . والله ولي التوفيق . محمد بن صالح العثيمين
بيان الشيخ للكثير من الأخطاء التي تقع في كلام بعض الناس :
وله كتاب مخصص لهذا الموضوع ومن تلك الأخطاء :
• عبارة (لا حول الله) الواجب أن تعدل فيقال : (لا حول ولا قوة إلا بالله) (لا سمح الله) تكره – لأنها توهم أن أحداً يجبر الله على فعل الشيء . (لا قَدّر الله) لا بأس بها إذا قصد بها الدعاء . مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين .
• عبارة : (شاءت قدرة الله) لا تصح. (فلان كان المثل الأعلى) وأنها لاتجوز على سبيل الإطلاق فإذا قيدت فلا بأس . (فلان دفن في مثواه الأخير) وأنها حرام لاتجوز .
عدم محبته للمديح :
وقد كان لا يحب الإطراء عليه أو مدحه والثناء عليه عند الناس، ويمنع من ذلك بل يُحرج من يفعل ذلك إذا استمرّ عليه ويوقفه عن ذلك: من ذلك ما اشتهر عنه أنّ أحد طلابه استأذن منه أن يتلو أمامه قصيدة فأذن فقال الطالب :
يَا أمتِي إِن هذَا الليلَ يَعقبهُ فَجرٌ
وأَنوَارهُ في الأَرضِ تَنتَشِرُ
والخَيرُ مُرتقبٌ والفَتْح منْتَظرٌ
والحقّ رغمَ جُهُودِ الشّر منْتَشِرُ
بِصَحوةِ باركَ البَاري مَسِيرَتَها
نقِيةِ مَا بهَا شَوبُ وَلاَ كَدَرُ
ما دَام فِينَا ابنُ صَالح شَيْخ صَحْوَتِنَا
بِمِثْلِه يُرْتَجَى التّأييدُ وَالظّفَرُ
فاعترض الشيخ على الطالب، وقال: أنا لا أوافق على هذا البيت لأني لا أريد أن يربط الحق بالأشخاص فإذا ربطنا الحقّ بالأشخاص معناه أن الإنسان إذا مات قد ييأس الناس ثم قال : إذا كان يمكنك أن تبدل البيت : ما دام فينا كتاب الله وسنة رسوله هذا طيب فقال الطالب : مادام فينا كتاب الله وسنة رسوله – ابن عثيمين – فاعترضه الشيخ قائلاً : لا الله يهديك لا لا هذه لاتجيبها أبداً وقّف وقّف ثم قال من حوله : (خلّه يواصل يا شيخ) . فاعترض قائلاً : لا لا والله ما أرضى لا لا ما أرغب ثم علّق قائلاً : أناأنصحكم من الآن وبعد الآن أن لاتجعلوا الحق مربوطاً بالرجال الرجال أولاً يضلّون حتى (ابنمسعودٍ) يقول : من كان مستنّاً فليستَنّ بمن قد مات فإن الحيّ لاتؤمن عليه الفتنة الرّجال إذا جعلتم الحقّ مربوطاً بهم يمكن الإنسان يغترّ بنفسه (نعوذ بالله من ذلك) ويسلك طرقاً غير صحيحة . محمد بن صالح العثيمين
أعماله ونشاطه العلمي :
• بدأ التدريس منذ عام 1370هـ في الجامع الكبير بعنيزة في عهد شيخه (عبدالرحمن السعدي) .
• تخرج من المعهد العلمي في الرياض عين مدرساً في المعهد العلمي بعنيزة عام 1374هـ .
• في سنه 1376هـ توفي شيخه (عبدالرحمن السعدي) فتولى بعده إمامة المسجد بالجامع الكبير في عنيزة والخطابة فيه والتدريس بمكتبة عنيزة الوطنية التابعة للجامع والتي أسسها شيخه عام 1359هـ .
• كثر الطلبة وصارت المكتبة لاتكفيهم صار يدرس في المسجد الجامع نفسه واجتمع إليه طلاب كثيرون من داخل المملكة وخارجها حتى كانوا يبلغون المئات وهؤلاء يدرسون دراسة تحصيل لا لمجرد الاستماع ولم يزل مدرساً في مسجده وإماماً وخطيباً حتى توفي .
• استمر مدرساً بالمعهد العلمي في عنيزة حتى عام 1398هـ .
• شارك في آخر هذه الفترة في عضوية لجنة الخطط ومناهج المعاهد العلمية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وألف بعض المناهج الدراسية .
• أستمر أستاذاً بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم بكلية الشريعة وأصول الدين منذ العام الدراسي 1398-1399هـ حتى توفي .
• درّس في المسجد الحرام والمسجد النبوي في مواسم الحج وشهر رمضان والعطل الصيفية .
• شارك في عدة لجان علمية متخصصة عديدة داخل البلاد .
• ألقى محاضرات علمية داخل المملكة وخارجها عن طريقالهاتف .
• تولى رئاسة جمعية تحفيظ القرآن الكريم الخيرية في عنيزة منذ تأسيسها عام 1405هـ حتى وفاته .
• كان عضواً في المجلس العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للعامين الدراسيين 1398 – 1399 هـ و 1399 – 1400 هـ .
• كان عضواً في مجلس كلية الشريعة وأصول الدين بفرع الجامعة بالقصيم ورئيساً لقسم العقيدة فيها .
• كان عضواً في هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية منذعام 1407هـ حتى وفاته .
• كان يعقد اللقاءات المنتظمة الأسبوعية مع قضاة منطقة القصيم وأعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في عنيزة ومع خطباء مدينة عنيزة ومع كبار طلابه ومع الطلبة المقيمين في السكن ومع أعضاء مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم ومع منسوبي قسم العقيدة بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود بالقصيم .
• كان يعقد اللقاءات العامة كاللقاء الأسبوعي في منزله واللقاء الشهري في مسجده واللقاءات الموسمية السنوية التي كان يجدولها خارج مدينته .
الشيخ والجائزة ونتائجها :
أُعلن فوزه بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام للعام الهجري 1414هـ وذكرت لجنة الاختيار في حيثيات فوز الشيخ بالجائزة ما يلي :
أولاً : تحليه بأخلاق العلماء الفاضلة التي من أبرزها الورع ورحابة الصدر وقول الحق والعمل لمصلحة المسلمين والنصح لخاصتهم وعامتهم .
ثانياً : انتفاع الكثيرين بعلمه تدريساً وإفتاءً وتأليفاً .
ثالثاً : إلقاؤه المحاضرات العامة النافعة في مختلف مناطق المملكة .
رابعاً : مشاركته المفيدة في مؤتمرات إسلامية كبيرة .
خامساً : اتباعه أسلوباً متميزاً فيالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وتقديمه مثلاً حياً لمنهج السلف الصالح فكراً وسلوكاً .
ملك قدرة على استحضار الآيات والأحاديث لتعزيز الدليل واستنباط الأحكام والفوائد. تركزت جهوده ومجالات نشاطه العلمي فيما يلي :
❖ مباشرة التعليم منذ عام 1370هـإلى آخر ليلة من شهر رمضان عام 1421هـ (أكثر من نصف قرن) فقد كان يدرس في مسجده بعنيزة كل يوم .
❖ التدريس في المسجد الحرام والمسجد النبوي في مواسم الحج ورمضان والعطل الصيفية.
❖ التدريس في جامعة الإمام محمدبن سعود الإسلامية .
❖ التدريس باستخدام الهاتف داخل المملكة وخارجها عن طريقالمراكز الإسلامية .
❖ إلقاء المحاضرات العامة المباشرة والدروس في مساجد المملكة كلما ذهب لزيارة المناطق .
❖ الاهتمام بالجانب الوعظي الذي خصه بنصيب وافر من دروسه للعناية به وكان دائماً يكرر علىالأسماع الآية ﴿واعلموا أنكم ملاقوه﴾ ويقول : (والله لو كانت قلوبنا حية لكان لهذه الكلمة وقع في نفوسنا) .
❖ إلقاء خطبه من مسجده في عنيزة وقد تميزت خطبه بتوضيح أحكام العبادات والمعاملات ومناسباتها للأحداث والمواسم .
❖ عقد اللقاءات العلمية المنتظمة والمجدولة الأسبوعية منها والشهرية والسنوية .
❖ تحرير الفتاوى .
❖ النشر عبر وسائل الإعلام من إذاعة وصحافة ومن خلال الأشرطة دروسه ومحاضراته وبرامجه العلمية عبر البرنامج الإذاعي المشهور (نور علىالدرب) وغيره من البرامج .
❖ تأليف العديدة من كتب ورسائل وشروح للمتون العلمية وقد بلغت أكثر من تسعين كتاباً ورسالة بخلاف أشرطة الدروس والمحاضرات التي تقدر بآلاف الساعات .
مؤسسة بن عثيمين الخيرية :
أخذت مؤسسة الشيخ (محمد بن صالح العثيمين) الخيرية التي أنشئت عام 1422 هـ على عاتقها مسؤولية العناية والاهتمام بهذا التراث الذي خلفه العثيمين لجعل إنتاجه متاحاً للجميع في مختلف الوسائل الممكنة.
منهجه العلمي :
أوضح العثيمين منهجه وصرّح به مرات عديدة أنه يسير على الطريقة التي انتهجها شيخه (عبدالرحمن بن ناصر السعدي) وهو منهج خرج به عن المنهج الذي يسير عليه علماء الجزيرة عامتهم أو غالبيتهم حيث اعتماد المذهب الحنبلي في الفروع من مسائل الأحكام الفقهية والاعتماد على كتاب (زاد المستقنع) في فقه الأمام (أحمد بن حنبل) فكان الشيخ (عبدالرحمن السعدي) معروفًا بخروجه عن المذهب الحنبلي وعدم التقيد به في مسائل كثيرة .
ومنهج الشيخ (السعدي) هو كثيرًاما يتبنى آراء (ابن تيمية) وتلميذه (ابن القيم) ويرجحهما على المذهب الحنبلي فلم يكن عنده جمود تجاه مذهب معين .
مؤلفاته :
• كتاب من أحكام الصلاة سنة 1417هـ (1997-1998م) .
• شرح ثلاثة الأصول .
• الشرح الممتع على زاد المستقنع (وهو واحد من أشهر كتبه) .
• شرح مقدمة التفسير .
• أسماء الله وصفاته وموقف أهل السنة منها .
• شرح العقيدة الواسطية .
• القواعد المثلى في صفات الله تعالى وأسمائه الحسنى .
• مختصر لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد .
• فتح رب البرية بتلخيص الحموية.
• مجموعة أسئلة في بيع وشراء الذهب .
• شرح الأربعين النووية .
• شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين .
• فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام .
• إزالة الستار عن الجواب المختار لهداية المحتار .
• الإبداع في بيان كمال الشرع وخطر الابتداع .
• القول المفيد على كتاب التوحيد .
• شرح العقيدة السفارينية .
• شرح كتاب السياسة الشرعية لشيخ الإسلام ابن تيمية .
• فتاوى أركان الإسلام .
• الرسائل والمتون العلمية .
• صفة الحج والعمرة .
• أصول في التفسير .
• شرح البيقونية .
• شرح الآجرومية .
• شرح الدرة اليتيمة في النحو .
• شرح ألفية ابن مالك .
أبنائه :
وله ثمانية أولاد خمسة من الذكور وهم :
• عبد الله .
• عبدالرحمن .
• إبراهيم .
• عبد العزيز .
• عبد الرحيم .
وثلاث من الإناث .
وذكر شيخنا (عبدالمحسن العباد) أنه سمع الشيخ يقول : (إنه سمّى أبناءه بعبدالله وعبدالرحمن وعبدالرحيم) حسب الترتيب المذكور في البسملة .
إخوانه :
❖ الدكتور عبد الله : رئيس قسم التاريخ في جامعة الملك سعود بالرياض والأمين العام لجائزة الملك فيصل وعضو مجلسالشورى .
❖ الأستاذ عبدالرحمن : مدير عام الإدارة المالية والإدارية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية .
❖ ولـه شقيقـة واحدة وهي زوجـة (ابن عـمّ الشيخ محمد السليمانالعثيمين) .
أحفاده للشيخ ستٌ وأربعون حفيداًمن أبنائه وبناته .
وفاته :
كان الشيخ يعاني من الالتهاب الرئوي وقد نُقل من الحرم بعدما انتهى الدرس لشدة التعب إلى جدة في العيد وفي صباح يوم الأربعاء يوم وفاته في تاريخ15/10/1421هـ خلال الساعة الواحدة ظهراً وكان القلب وجميع أجهزة الجسم والتنفس طبيعية إلى أن هبط الأكسجين وحضر الأطباء وتأكدوا أن ذلك بداية خروج الروح وحوله أخوه (عبدالرحمن) وابنه (عبدالرحمن) يذكرون الله ويقرؤون عليه سورة يس ثم تلتها رعشة خفيفة إيذاناً بوفاة الشيخ رحمهُ الله وقد توفي في تمام الساعة الخامسة وخمس وخمسين دقيقة قبل غروب شمس يوم الأربعاء وعمرهُ واحدًا وسبعون عاماً وثمانية عشر يوماً .
المراجع :
1 – موقع : ويكيبيديا .
2 – موقع : المكتبة الشاملة الحديثة .
والحمد لله رب العالمين
دائما وأبدا
نسخة PDF
للقراءة والمشاركة : اضغط هنا