علماء قبيلة بني تميم الجزء الخامس
الخامس والعشرون : الشيخ / على ابن الشيخ حسين ابن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب التميمي .
الميلاد :
الدرعية والتاريخ غير معروف .
الوفــاة :
1257هـ
النسـب :
على ابن الشيخ حسين ابن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب من الوهبة من تميم .
السـيرة :
العالم ولد بمدينة الدرعية ولا ادري في أي سنة . قرأ على أشياخ وقته من علماء الدرعية وتولي القضاء بمدينة الدرعية من جملة قضاتها زمن الإمام (سعود ابن الإمام عبد العزيز) وزمن ابنه الإمام (عبد الله بن سعود) ولما استولى (إبراهيم بن محمد على باشا) على الدعية ونقل كبار آل الشيخ إلي (مصر) هرب المترجم له إلي (عمان وقطر) وأقام بها حتى تولى الإمام (تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود) ملك نجد فرجع إلي نجد وأقام بمدينة (الرياض) فعينه الإمام (تركي بن عبد الله) قاضيا في (حوطة بني تميم) ثم نقله إلي قضاء مدينة (الرياض) وبقي بها وليس لي معرفة بتلامذته ولا بمؤلفاته غير أني رأيت له بعض رسائل في مجموع الرسائل والمسائل النجدية وورد له ذكر في مواضع متفرقة من تاريخ الشيخ (عثمان بن عبد الله ابن بشر) وسمعت أن له قصيدة في رثاء الدرعية مطلعها :
الأبيات التالية :
خليلي عوجا عن طريق العواذل
بمهجر ليلي وابكيا في المنازل
توفي فيما يغلب على الظن آخر سنة ألف ومائتين وسبع وخمسين من الهجرة لأن المؤرخ ابن (بشر) لم يورد له ذكرا في تأريخه بعد آخر هذه السنة وخلف ابنا هو الشيخ حسين ابن الشيخ علي وأحفاده يعرفون اليوم على انفرادهم بآل حسن نسبة إلي والدهم الشيخ حسن ابن حسين ابن الشيخ علي ابن الشيخ حسين ابن شيخ الإسلام محمد بن الوهاب رحمه الله .
السادس والعشرون : الشيخ / علي ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب التميمي .
الميلاد :
الدرعية والتاريخ غير معروف .
الوفــاة :
1245هـ مصر .
النسـب :
الشيخ : علي ابن الشيخ محمد بن عبدالوهاب من الوهبة من تميم .
السـيرة :
ولد بمدينة الدرعية ونشأ بها أخذ العلم عن والده الشيخ (محمد بن عبد الوهاب) ولم يتول القضاء قال الشيخ (عثمان بن عبد الله ابن بشر) في كتابه عنوان المجد بعد ما ذكر أبناء الشيخ (محمد بن عبد الوهاب) وأثني على كل واحد منهم. وأما (علي ابن الشيخ) فكان عالما جليلا ورعا كثير الخوف من الله وكان يضرب به المثل في الدرعية بالورع والديانة وله معرفة بالفقه والتفسير وغير ذلك وراوده على القضاء فأبي عنه وأبناؤه صغار ماتوا قبل التحصيل إلا (محمد) فانه طالب علم وله معرفة. انتهى كلام (ابن بشر) قلت ولما استولي (إبراهيم بن محمد علي باشا) على مدينة الدرعية نقل المترجم الشيخ (علي ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب) إلي مصر مع من نقل من آل الشيخ وبقي بمصر إلي أن توفي بها وأما ابنه (محمد ابن الشيخ علي ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب) فلم ينقل مع والده المذكور بل عاش في نجد واستوطن مدينة (الرياض) زمن الإمام (تركي بن عبد الله) وقرأ على ابن عمه الشيخ (عبد الرحمن بن حسن ابن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب) وأنجب ابنين :
• الشيخ عبد العزيز بن محمد .
• عبد الرحمن بن محمد .
و لهما اليوم ذرية يعرفون على انفرادهم بآل محمد نسبة إلي جدهم (محمد ابن الشيخ علي ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب) رحم الله الجميع وغفر لهم وجمع بيننا وبينهم في دار كرامته وجنابه حيث لا خصومة ولا نزاع .
السابع والعشرون : الشيخ / إبراهيم ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب التميمي .
الميلاد :
غير معروف الدرعية .
الوفــاة :
غير معروف (مصر) .
النسـب :
إبراهيم ابن الشيخ محمد بن عبدالوهاب من الوهبة من تميم .
السـيرة :
ولد بمدينة الدرعية ونشأ بها وقرأ على والده الشيخ (محمد بن عبد الوهاب) قال الشيخ (عثمان بن عبد الله بن بشر) بعد ما ذكر أبناء الشيخ (محمد بن عبد الوهاب) وأثني على كل واحد منهم . وأما (إبراهيم ابن الشيخ) فرأيت عنده حلقة في التدريس وله معرفة في العلم ولكنه لم يتول القضاء قرأت عليه في صغري كتاب التوحيد سنة أربع وعشرين ومائتين وألف . انتهي ما ذكره (ابن بشر) وقال الشيخ (عبد الرحمن بن محمد بن قاسم) في الجزء الثاني عشر من الدرر السنية في الأجوبة النجدية ص 46ة طبعة دار الإفتاء ما نصه:
الشيخ (إبراهيم ابن الشيخ محمد)رحمه الله هو الثقة العابد الورع إلي أن قال: ولم أقف له على وفاة ولكنه موجود سنة 1251 هـ في مصر وتوفي بها رحمه الله انتهى كلام الشيخ (عبد الرحمن بن محمد بن قاسم) . قلت وليس للشيخ المترجم (إبراهيم بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب) بنجد ذرية رحمة الله ورحم آل الشيخ وجميع المسلمين انه سميع مجيب وصلى الله على محمد.
الثامن والعشرون : الشيخ / محمد بن الشيخ إبراهيم بن الشيخ عبد اللطيف التميمي .
الميلاد :
1311هـ الرياض .
الوفاة :
غير معروف .
النسـب :
محمد بن الشيخ إبراهيم بن الشيخ عبد اللطيف بن الشيخ عبد الرحمن بن حسن ابن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب من الوهبة من تميم .
السيرة :
ولد في مدينة الرياض في السابع عشر من شهر محرم سنة ألف وثلاثمائة وإحدى عشرة من الهجرة ونشأ في كنف والده الشيخ إبراهيم ولما بلغ الثامنة من عمره أدخله مدرسة تحفيظ القرآن عند مقرئ يدعى (عبد الرحمن بن مفيريج) فختم القرآن نظرا وهو في الحادية عشرة من عمره وطرأ عليه العمى وهو في الرابعة عشرة من عمره فأعاد قراءة القرآن مرة أخرى عن ظهر قلب حتى ختمه وحفظه حفظا تاما ثم شرع في قراءة العلم في مختصرات الشيخ (محمد بن عبدالوهاب) ومبادئ النحو والفرائض على والده الشيخ (إبراهيم) ثم شرع في القراءة على عمه الشيخ (عبد اللهابن الشيخ عبد اللطيف) في كتاب التوحيد ثم في العقيد الواسطية والحموية لشيخ الإسلام ابن تيمية وقرأ عليه في أصول التفسير والحديث وقرأ على الشيخ (سعد ابن الشيخ حمد بن عتيق) في الفقه ومصطلح الحديث ولازمه ملازمه تامة وقرأ على الشيخ (حمد بن فارس) في الألفية وغيرها من المؤلفات النحوية وقرأ عليه فيالفقه وقرأ على الشيخ (عبد الله بن راشد بن جلعود العنزي) نزيل مدينة الرياض آنذاك في الفرائض ولم يزل مجدا في طلب العلم إلي أن توفي عمه الشيخ (عبد الله ابن الشيخ عبد اللطيف) سنة 1339هـ فعينه الملك (عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود) خلفا لعمه في الفتيا وإمامة المسجد والتدريس فصار يؤم الناس الفروض الخمسة في مسجد عمه المشهور بمسجد الشيخ بحي دخنة ويجلس فيه لطلبة العلم يقرأون عليه في مختلف العلوم وفي سنة 1345هـ أرسله جلالة الملك (عبد العزيز أل سعود) إلي أهل (الغطغط) لما غلوا في الدين وشددوا فيه تشديدا ينافيالشرع فمكث عندهم ستة شهور يبين لهم معاني الكتاب والسنة وعبارات رسائل علماء دعوة التوحيد السلفية ويحذرهم من العلو ومجاوزة الأمور المحظورة ثم رجع إلي الرياض واستمر في نشرالعلم وتعليمه
طريقة تدريسه أوقات جلوسه :
فكان رحمه الله إذا صلى الفجر جلس في المسجد يقرأ عليه صغارالطلبة في الآخرومية في النحو وبعدهم يقرأ عليه متوسطو الطلبة في القطر (لابن هشام) في النحو وبعدهم يقرأ عليه كبار الطلبة في ألفية (ابن مالك) وشرح (ابن عقيل) فإذا انتهوا من قراءة النحو في الألفية والشرح فرأوا عليه في الفقه في متن زاد المستقنع غيبا فإذا قرأ آخرهم وسكت أخذ الشيخ في إعادة ما قرأوه من المتن من حفظه وشرع يتكلم على العبارات ويوضح معاني الكلمات فإذا انتهى شرع أحد الطلاب في قراءة شرح الزاد المسمى الروض المربع شرح زاد المستقنع قراءة ترتيل يقف عند كل فقرة وجملة والشيخ يعلق على ذلك . وقد تخرج على يديه أفواج منالعلماء كثيرون شغلوا مناصب القضاء والتدريس والدعوة إلي الله والإرشاد . رحم الله الجميع وغفرلهم وجمع بينهم في دار كرامته أنه سميع مجيب .
المرجع : موقع المكتبة الشاملة الحديثة
١- موقع النسابون العرب الكاتب الناصري التميمي
٢- علماء نجد خلال ثمان قرون – لفضيلة الشيخ عبد الله بن بسام التميمي – رحمه الله
والحمد لله رب العالمين
دائما وأبدا
نسخة PDF
للقراءة والمشاركة : اضغط هنا