سيرة علاقات النسب لبطون تميم الجزء الرابع
النسب :
تَمِيم بن مُرّ بن أُدِّ بن طابخة بنإلياس بن مُضَر .
ثلاثةُ أولاد لتميم :
1 – زَيْدُ مَناة .
2 – عمرو .
3 – الحارث .
بنو تميم :
• أبناء الأعور :
– قدامة .
– إليه .
أوصى الأعور بن بشامة فقال : استوص بإخوتك خيراً فلما مات احتوى قدامة على إبله كلها فجعلها لنفسه وإخوته من أمه فمشى إخوته لأبيه إلى قومهم فكلموه وقالوا : منعتهم ميراث أبيهم .
فقال : ما هذا المال لأبي . فجاءه إخوته لأبيه ليلاً وهم متسلحون فقتلوه .
وجاء أخوه لأمه وأبيه خزيمة يبصره ففقأوا عينه . ثم لحقوا ببنو تغلب فهم فيهم . وقال رجل : من بنو العنبر :
هذه الأبيات :
أبلغ خزيمة ما أغنت شجاعته
تحت الظلام ولاقى حيّة الوادي
ومن بنو سنان بن جناب ثم من بنو النعمان بن سنان :
رجل يقال له النعمان وكان ضرب رأس رجل منهم يقال له وارد فنبا عنه السيف فقال : الفرزدق حين نبا سيفه عن رأس الأسير فعيره جرير بذلك :
بهذه الأبيات :
وسيف بني عبس وقد ضربوا به
نبا بيدي ورقاء عن رأس خالد
وسيف بني نعمان بالشعب ذي الصفا
نبا في يدي نعمان عن رأس وارد
• ومن بنو العنبر : زنباع بن الحارث بن جناب .
وكان أسر عوف بن محلم ثم أطلقه وذلك يوم السباري وفي هذا اليوم قتل مالك بن محلم قتله طريف بن تميم .
• ومنهم : غاضرة بن سمرة بن قرما بن جناب .
وكان سمرة يلقب خدعة بعثه (النبي صل الله عليه وسلم) على الصدقات وابنه عبيد بن غاضرة الشاعر وهو أبو المنجاب الذي ذكره جرير في شعره .
وسمرة بن عمرو الذي استخلفه خالد بن الوليد على اليمامة حين انصرف . وكان يكنى أبا غاضرة وولاه عثمان (رضي الله تعالى عنه) الهوافي وهي الضوال ثم قدم البصرة فمات بها .
• ومنهم : عبد الله بن حبيب بن هرم بن سمرة .
وهو صاحب جرير بن عطية .
– وردان .
– جيدة .
• أبناء : مخرم بن مخرمة بن قرط بن جناب .
وفدا على النبي (صل الله عليه وسلم) فاسلما ودعا لهما .
• عطية بن عمرو بن سحيم بن حزن بن هلال بن أرطاة بن عبد الله بن جناب .
كان مع ابن الأشعث وفيه يقول أعشى همدان :
هذه الأبيات :
فإذا جعلت دروب فارس خلفنا درباً فدربا
فابعث عطية في الخيول يكبهن عليه كبا
وكان عطية ذهب إلى القلعة التي بفسا مع خرشة بن مسعود فؤخذ وبعث به إلى البصرة فصلبه الحجاج على باب داره .
• ومنهم الأخنس بن قريط بن عبد مناف بن جناب .
وكان أصلح بين بنى عمرو وحنظلة وسعد والرباب .
• ومن : بنو المنذر بن الحارث بن جهمة بن عدي :
– رقبة بن الحر بن الحنتف بن جعونة بن سحمة بن المنذر بن الحارث .
الذي يقول فيه ابن عرادة :
هذه الأبيات :
فوارس مثل شعبة أو زهير
ومثل العنبريّ مجربينا
شعبة بن ظهير دارمي وزهير بن ذؤيب عدوي ويقال هو الحنتف بن زيد بن جعونة.
وقال أبو الحسن المدائني غزا الحر أبو (رقبة) الترك فجعل يقاتل وهو يرتجز ويقول :
هذه الأبيات :
لما تنادوا بجطّ جطّ
من كل تركيٍّ غليظٍ ثطّ
كأنما لحيته بخطّ
ايقنت أني ظافر مشتط
فأصاب أم رقبة فولدت رقبة ثم باعها فاشتراها رجل من قومه فولدت له أيضاً وكان رقبة يكنى أبا كعب وكان أشد أهل زمانه وقال :
هذه الأبيات :
ثلاث يطيبن النفوس ورابع
هو الخيبة الخيباء والحرب القسر
وكان رقبة بخراسان في السبعين الذين حصرهم ابن خازم فخرج بسيفه من بين القوم حتى نجا .
وكان أوس بن ثعلبة التيمي من ربيعة أغار على سرح بني تميم بخراسان فلحقه رقبة وحده فاستنقذ السرح أجمع وكان يقال : إذا أردتم أن تنظروا إلى رجل هو ألف رجل فانظروا إلى رقبة . ومات بخراسان وله بها عقب .
• ومنهم المنخل بن سبيع الشاعر
وكان يلقب المخبل وقال له رجل : لست بمنخل ولكنك مخبل هجا قوماً من بني سعد فقال :
هذه الأبيات :
لعمرو أبيك إن بني عدي
لئام الناس إن ذكر اللئام
يجوع الضيف عندهم لبخلٍ
ويسقون النبيذ بلا طعام
وقد روي هذا الشعر عن غيره.
• ومنهم ربيعة بن رفيع بن سلمة بن محلم بن صلاءة بن عبده بن عدي بن جندب .
هو من نادى النبي (صل الله عليه وسلم) من وراء الحجرات وإلى رفيع ينسب الماء الذي في طريق مكة من قبل البصرة فيقال الرفيعي وله يقول الشاعر :
هذه البيت :
يا بن رفيع هل لها من نبق
وعائلته عند هذا الماء .
وكان خالد بن رفيع من رجال أهل البادية .
• أبناء : عمرو بن جندب بن العنبر :
– عبد الله .
– الحارث .
– زبينة .
– ربيع .
– الحويرث .
– جابر .
أمهم ذغة بنت مغنج من أياد التي يقال أحمق من ذغة وهذا الصحيح عند هشام ابن الكلبي لا الأول .
• فمن بني عمرو بن جندب :
– طريف بن تميم بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن جندب .
الشاعر والفارس الأغر الذي قتلته بنو شيبان يوم مبايض وكان يكنى أبا سليط ، ويقال كان تميم يكنى أبا عمرو .
وكان من خبر يوم مبايض أن :
– طريف بن تميم .
– أبي الجدعاء الطهوي .
– فدكي بن أعبد .
غزوا طيئاً فظفروا ثم غزوا من وجههم ذلك بكر بن وائل وقد كلت خيولهم فنهاهم (فدكي بن أعبد) عن ذلك فأبوا فقتل أبو الجدعاء وأفلت (فدكي) وقتل (طريف بن تميم) قتله حمصيصة وحمصيصة غلام يومئذٍ قال الشاعر من بني أبي ربيعة :
هذه الأبيات :
خاض العداة إلى طريف في الوغى
حمصيصة المغوار في الهيجاء
وغزا طريف بني شيبان فلقيهم بزرود فغنم منهم فقال :
هذه الأبيات :
لقينا بالأجارع من زرود
بني شيبان فالتهموا التهاما
وأغار عليهم بذات الشقوق فقتل شراحيل بن مرة وقال :
هذه الأبيات :
ويوم شراحيل كررت محامياً
على بطلٍ كالليث والقوم شهّد
نهدت بجمع من تميم عرمرم
عليهم مع الصبح الدلاص المسرّد
وأغار معه النابغة الجعدي على بنو شيبان فأصاب قوماً من بني الحارث بن همام ثم أصاب بني ربيعة فقال الجعدي في الإسلام للأخطل :
هّذه الأبيات :
لئن عيرتني كبري فإني
من الشبان أيام الخنان
شهدت الحرب إذ دارت رحاها
لإخوتنا تميم بالزوان
وهو الموضع الذي التقوا فيه .
• ومنهم : سليم بن سعد بن جابر الذي يقول له أعشى همدان :
هذه الأبيات :
سليم ما أنت بنكس ولا
دمك لي غاد ولا رائح
ذؤابة العنبر أخبرتها
والمرء قد يسترفد الصالح
وكان الأعشى نزل به ومعه أحمد بن حمدان المغني فلما قال هذه الأبيات أمر أحمد فغنى بها ولم يزل سليم كثير الضيافة والإجارة حتى جاء الحجاج وأخذ الناس بالموانيذ ولم يكن عنده مال فباعه واشتراه عتاب بن ورقاء الرياحي بسبعين ألفاً وفكه وكان سليم يلي الولايات ولقي طريف بني شيبان بثأج فقتل طريف جثامة بن أبي عمرو بن عوف بن محلم بن شيبان وانهزمت شيبان وأغارت بكر بن وائل على بنو عمرو بن تميم يوم الصليب ومعهم ناس من الأساورة فهزمتهم فقتل طريف رأس الأساورة فقال :
هذه الأبيات :
ولولا طرادي بالصليب لسوّقت
نساء أناس بين درتا وبارق
• وذرية : مالك بن جندب بن العنبر :
– زبينة بن مالك بن عوف بن مالك .
– نكرة بن مالك بن أسامة .
– منهم :
– عبد الله .
– عمران .
ابنا منقذ بن حذيفة بن جندل بن عمرو بن أسود بن أسامة بن مالك بن جندب .
شهد الجمل مع علي (رضي الله عنه) وقتل عبد الله يوم صفين وشترت عين عمران يوم الجمل وهو الذي اختط خطة بنو العنبر بالكوفة . ومنهم : القشير بن يزيد بن صبيح .
كان مصعب بعثه على البحرين .
• وذرية : حنجود :
– كعب بن حنجود .
– الحارث بن حنجود .
فمنهم :
– صباح .
– زفر الفقيه .
ابنا الهذيل بن قيس بن سليم بن مكمل بن ذهل بن ذؤيب بن جذيمة بن عمرو بن حنجود .
ومنهم :
– يزيد .
– عبد الله .
ابنا جابر بن خيران بن الخرم بن ذهل بن ذؤيب بن جذيمة بن عمرو بن حنجود .
وكان ممن ادعى قتل محمد بن الأشعث مع المختار يوم حروراء .
ومن ولده :
– يحيى .
الذي يقال له بزرج بن إبان بن الحكم بن مزيد بن جابر بن خيران وذريته بأصبهان .
ومنهم :
– الشيطان بن معاوية بن جون بن كعب بن جندب بن العنبر .
كان شديد البطش وكان رئيساً وولده يسمونه الشطيان .
ومن وذريته :
عامر بن عبد قيس بن ناشب بن أسامة بن خزيمة بن معاوية ابن الشيطان .
كان أعبد أهل المشرق أخذ عطاءه فتصدق منه بدراهم ثم أتى منزله فوزن الدراهم فوجدها لم تنقص شيئاً وأتاه مرداس بن أدية أبو بلال فسأله الخروج معه وقال : ألا ترى إلى جزع ولاتنا من أن يصيروا للمسلمين سهماً فقال : يا بلال تخشى أن نكون جزعنا .
وذكر عند الحسن فقال : بعض من حضر لو علمنا أن دراهمنا لا تنقص كدراهم عامر لتصدقنا فقال الحسن : إن عامر لم يشترط على ربه كما اشترطت .
المرجع :
العقد الفريد
المؤلف ابن عبد ربه الأندلسي
نسخة PDF
للقراءة والمشاركة : اضغط هنا