
#شخصيات_في_الذاكرة
الشيخ صالح بن مقبل بن عبدالعزيز العصيمي .
من آل سلمي من الحميضات من بني العنبر بن عمرو بن تميم .
ولد في الزلفي ١٣١٠ درس في كتاتيب الزلفي وانتقل إلى الزبير لدى عمه محمد باشا العصيمي وعندما دخل الإنجليز إلى الحرب العالمية الاولى فقد اعتقل محمد باشا العصيمي ونفي إلى مصر لمدة عشر سنوات في حين رجع الشيخ صالح بن مقبل العصيمي إلى الجزيرة حيث قطع الطريق مابين الزبير إلى الكويت سير على الأقدام ١٢٠ كيلو عام ١٩١١م في ظل متابعة الإنجليز له بصفته من أنصار محمد باشا العصيمي . وواصل سيره حتى وصل الأحساء وانضم إلى الملك عبدالعزيز في فتح الأحساء وكان من الرجال الذين دخلوا القلعة “قلعة الأحساء الشهيرة”
واستمر في خدمة الملك عبدالعزيز وعاد معه إلى الرياض حيث كلفه في ١٣٣١هـ ،حمل رسائل سياسية بعد عودة محمد باشا الى سوريا . عندما سعى الملك عبدالعزيز لضم شمال المملكة وتلى ذلك تعيين صالح مقبل العصيمي أمير لينبع عام ١٣٤٧ خلفا لـ ابراهيم النشمي ثم سلم إمارة ينبع إلى الشيخ عبدالعزيز بن معمر .
المناصب التي أسندت اليه :
عين أميراً لمركز بارق بمنطقة عسير .
وأميراً قنا والبحر مرتان .
وأميراً رجال المع .
وأميراً لمحايل و عسير .
وأميراً لتثليث .
ولمن يريد الاطلاع اكثر لـ تاريخ الشيخ صالح بن مقبل العصيمي يتوجه الى كتاب ينبع في عهد الملك عبدالعزيز من عام ١٣٤٤هـ الى عام ١٣٧٣ هـ
للمؤلف عبدالكريم بن محمود الخطيب .
* يوجد في الكتاب اخطاء في بعض التواريخ وتم تعديلها في هذي النبذه *