تميم السكران  

‏خالد بن محمد بن طوار الكواري

اسم لم يقترن إلا بالمجد والسؤدد ولم يكن حليفه إلا الظفر والنجاح. رجل الأعمال القطري الذي يعود بأصله إلى أسرة وقبيلة ضربت جذورها في الماضي والحاضر وتعرف جزيرة العرب مكانتها الباسقة، حيث يعود إلى قبيلة “بني تميم” الكريمة، وكان خالد خير ممثلاً لقبيلته وأحسنَ قدوةً يُقتدى بها شبّان قطر ودول الخليج. لقد أنشأ خالد بن طوار شركته التجارية باسم خالد بن طوار العالمية في عام ٢٠٠٨، وكان ولا زال مجالها “مشاريع البناء والاستثمار والتطوير”، لم تكن مهمة النجاح في عالم المال والاستثمار هيّنة إلا على الحذق والنبيه، بعد النجاحات المتتالية لشركته التي يعود فيها الفضل لله عز وجل ثم لمجهوده الحثيث قرر رجل الأعمال خالد بن طوار أن ينسجم مع جانبه الإنسان ويُنشئ “مؤسسة خالد بن طوار للمساعدات الإنسانية” لتكون الجمعية عونًا وملاذًا للطبقة الفقيرة، فلا يوجد فخرًا ومجدًا للإنسان إلى لعون الإنسان، إذ أن رغم نجاحه الإداري والاستثماري إلا أنه من جانب آخر كان فضاء الشعر هو العالم الذي حلّق فيه خالد، وموهبته التي برز بجمالها، ولقد أنشدت حناجر كثير من الفنانين العرب بقصائده، ومن أبرز هذه الأغاني “برجيك” التي غنّاها الفنان الإماراتي العملاق “ميحد حمد”، و”إيه تحبني” شدت بها الفنانة المغربية البارزة “دنيا بطمة”،”، وإضافةً لـ “عانيت من صمتي” التي أخذت حيزًا مستحقًا من الإعجاب بعد أن صدح بها الفنان الشاب السعودي “سلطان الفهادي”، والكثير من قصائده تم غناؤها لتعكس شيئًا من الاتّساع الوجداني لصاحبها. برق اسمه في رياضة الآباء والأجداد وحصد العديد بل الغزير من الإنجازات في سباقات الهجن وبمزاين الإبل العربية الأصيلة في جميع ميادين الخليج، يتمتع خالد بن طوار بعلاقات متينة وممتدة مع علية القوم في الجزيرة العربية ولديه حضور بارز في الأوساط الاجتماعية، وتشهد على ذلك صداقاته العديدة مع عدد كبير من حكام وأمراء الخليج. وشيوخ القبائل في دول الخليج، أبرزها علاقاته مع شخصيات من: آل نهيان وآل مكتوم وآل الصباح وآل سعود وآل خليفه وال ثاني وآل سعيد والعديد من رجال الأسر الكريمة المعروفة، ولم يأتِ هذا الترحيب بخالد بن طوار اعتباطًا بل لدماثة خُلقه وطيب سيرته ولما يتمتع به من صفات حميدة جعلت منه مكسبًا شخصيًا واجتماعيًا.