
علماء قبيلة بني تميم الجزء الثالث
الثالث عشر : الشيخ / عبدالعزيز بن الشيخ حمد بن إبراهيم بن حمد بن عبد الوهاب التميمي
الميلاد :
قبل 1190هـ
الوفــاة :
غير معروف .
النسـب :
عبد العزيز بن الشيخ حمد بن إبراهيم بن حمد بن عبد الوهاب بن عبد الله بن عبد الوهاب بن موسى بن عبد القادر بن راشد بن بريد بن محمد بن بريد بن مشرف الوهيبي التميمي .
السـيرة :
الشيخ عبدالعزيز العالم الكبير الملقب بالقاضي سبط الشيخ محمد بن عبد الوهاب ابن ابنته كان أبوه الشيخ حمد بن إبراهيم بن حمد يشغل قضاء بلدة مرأة ثم تركه وقدم على الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مدينة الدرعية وتزوج ابنته والدة المترجم وسكن الدرعية عند الشيخ محمد وأخذ يقرأ عليه وقد ولد المترجم الشيخ عبد العزيز ابن حمد قبل سنة ألف ومائة وتسعين وقرأ على الشيخ عبد الله بن علي بن غريب وعلي الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب وغيرهم من علماء الدرعية وتولى القضاء في الدرعية زمن الإمام سعود وابنه الإمام عبد الله ابن الإمام سعود وأرسله الإمام سعود في سفارة إلي إمام صنعاء وهو صاحب الأجوبة . قال الشيخ عثمان بن عبد العزيز بشر في تأريخه مصورة لندن في سنة 1294هـ وفيها توفي الشيخ حمد بن إبراهيم بن حمد بن عبدالله بن عبدالوهاب بن عبدالله قاضي مرأة .
الرابع عشر : الشيخ / عمر بن حسن آل الشيخ التميمي
الميلاد :
1319هـ الرياض
الوفــاة :
غير معروف .
النسـب :
العلامة المحق الجليل المتقن شيخنا الشيخ عمر ابن الشيخ حسن ابن الشيخ حسين ابن الشيخ علي ابن الشيخ حسين ابن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب التميمي .
السـيرة :
نشأ في كفن والده الشيخ حسن نشأة دينية علمية ولما بلغ السابعة من عمرة أدخله والده مدرسة تحفيظ القرآن عند مقرئ يدعي (إبراهيم بن عيسي بن رضيان) من مشاهير حملة القرآن في زمنه أتقن القرآن حفظا وتجويدا حيث قرأه على الشيخ (البطيحي) المشهور في وقته بالحفظ ومعرفة قواعد التجويد لقراءته علي الشيخ ابن سهل الذي تلقى علم القراءات والتجويد على العلامة الشيخ عبد الرحمن بن حسن ابن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب .
فقرأ سماحته القرآن على هذا المقرئ المذكور ثم قرأه عن ظهر قلب وهو في الثامنة من عمره على والده الشيخ حسن رحمه الله.
ابتداء طلبه العلم ومشايخه :
شرع سماحته في طلب العلم وهو في السنة التاسعة من عمره فقرأ على والده العلامة كتاب التوحيد عن ظهر قلب وكشف الشبهات وكتاب آداب المشي إلي الصلاة وقرأ عليه متن الآجرومية في النحو وأرجوزة الرحبية في الفرائض وابتدأ بعد ذلك في القراءة على الشيخ العلامة عبد الله بن الشيخ عبد اللطيف فقرأ عليه مجموعة التوحيد غيبا من أولها إلي رسالة بيان النجاة والفكاك حيث وقف على هذه الرسالة بأمر شيخه ثم أعاد قراءة المجموعة على شيخه المذكور ثلاث مرات وعاود القراءة على والده الشيخ حسن فقرأ عليه قطر الندي وشرحه وقرأ عليه ألفية ابن مالك وشرح الرحبية في الفرائض وقرأ على الشيخ حمد بن فارس ملحة الأعراب للحريري وشرحها وقرأ عليه ألفية ابن مالك في النحو وقرأ عليه مختصر المقنع وشرحه ثم قرأ على والده الشيخ حسن أصول الفقه ومختصر المقنع وشرحه من أوله إلي آخره _ ثلاث مرات وقرأ عليه رد الشيخ عبد اللطيف ابن الشيخ عبد الرحمن بن حسن على داود بن جرجيس _ ثم عاود القراءة على سماحة العلامة الشيخ عبد الله بن الشيخ عبد اللطيف فقرأ عليه صحيح الإمام البخاري وجامع الترمذي وتهذيب السنن للإمام ابن القيم وقرأ عليه متن الطحاوية وشرحها وقرأ على الشيخ العلامة سعد بن حمد بن عتيق تفسير العماد إسماعيل ابن كثير من أوله إلي آخره ومسند الإمام أحمد بن حنبل وقرأ عليه رد الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبي بطين على داود بن جرجيس وقرأ عليه فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية وقرأ عليه مختصر المقنع وشرحه من أوله إلي الوقف وصحب سماحة أخيه الشيخ عبد الله إلي هجرة الارطاوية لإرشاد البوادي المقيمين بها وتعليمهم واجبات الإسلام والدين فقرأ عليه ألفية ابن مالك وصحيح الإمام وصحيح الإمام مسلم وسنن أبي داود وقرأ عليه الروض المربع شرح زاد المستقنع من أوله إلي أخره وبعد هذه القراءات الكثيرة قرأ على والده الشيخ حسن بمزاملة أخيه الالشيخ عبد الله متن المنتهى وشرحه وذلك عام 1339 وكان يتولى القراءة أخوه سماحة الشيخ عبد الله وسماحة المترجم معه نسخة خطية يتابع فيها قراءة أخيه وهذه القراءة المذكورة آخر قراءة له على أشياخه .
إجازاته العلمية :
تحصل على إجازة من الشيخ أحمد الكتاني أثناء وجوده بمكة المكرمة بجميع مروياته وأسانيده المتصلة إلي مؤلفي الأمهات الست وتحصل على إجازة من الشيخ تقي الدين الهلالي بجميع مروياته .
أعمال سماحته :
تقلد وظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر معاونا لابن عمه الشيخ عبد العزيز ابن الشيخ عبد اللطيف بتكليف من الإمام عبد الرحمن بن فيصل رحمه الله عام 1336 وعمر سماحته ذلك اليوم لا يتجاوز السابعة عشرة سنة وفي عام 1345هـ ولاه الملك (عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود) رئاسة هيئات الأمر بالمعروف بنجدفقام بواجب ما وكل إليه خير قيام، حيث كان غيورا على محارم الله قويا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا تأخذه في الله جل وعلا لومة لائم يتتبع أهل الجرائم وينفذ فيهم بدون رأفة ولا هوادة حكم الشرع الشريف فهابه أهل الفسوق من العصاة وانزجروا وفي عام 1372هـ ضمت إلي سماحته المنطقة الشرقية وخط التابلاين وجميع بلدان نجد وقريات الملح إلي وادي الدواسر فصارت جميع هيئات هذه المناطق والبلدان تابعة لسماحته .
الخامس عشر : الشيخ / حسين أبن الشيخ محمد بن عبدالوهاب التميمي
الميلاد :
غير معروف .
الوفــاة :
1224هـ .
النسـب :
الشيخ حسين ابن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب من الوهبة من تميم .
السـيرة :
الشيخ العالم الجليل حسين ابن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب ولد بمدينة الدرعية ونشأ بها وقرأ العلم على والده الشيخ محمد بن عبد الوهاب. تولى القضاء في بلدة الدرعية زمن الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود وكان يصلي بالناس الجمعة في مسجد جامع الدرعية الكبير الواقع في محلة الطريف تحت منازل آل سعود في الجهة الغربية ويصلي بالناس الفروض الخمسة في مسجد البجيري وكان (جهوري الصوت كفيف البصر( وقد ورد له ذكر في كتاب لمع الشهاب.
أخذ عنه العلم جماعة منهم أبناه الشيخ على بن حسين والشيخ عبد الرحمن بن حسين والشيخ أحمد الوهيبي والشيخ سعيد بن حجي .
توفي (رحمه الله) في شهر ربيع الآخر سنة 1224هـ في وباء أصاب الدرعية .
أبناءه :
• الشيخ على بن الشيخ حسين .
• الشيخ عبد الرحمن ابن الشيخ حسين .
• الشيخ حمد ابن الشيخ حسين .
• الشيخ عبد الملك ابن الشيخ حسين .
• الشيخ حسن ابن الشيخ حسين .
• أحفاده يعرفون اليوم على انفراد هم بآل حسين نسبة إلي جدهم المترجم الشيخ حسين ابن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله وغفر لهم وبارك في أحفادهم وذريتهم إن شاء الله .
السادس عشر : الشيخ / حسين ابن الشيخ حسن ابن الشيخ حسين ابن الشيخ علي التميمي
الميلاد :
1284هـ .
الوفــاة :
غير معروف ( إلا أن توفي قبل والده ) .
النسـب :
الشيخ حسين ابن الشيخ حسن ابن الشيخ حسين ابن الشيخ علي ابن الشيخ حسين ابن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب التميمي .
السـيرة :
نشأ في كنف والد الشيخ حسن نشأة دينية علمي ولما بلغ السادسة من عمره أدخله مدرسة تحفيظ القرآن عند مقرئ يدعى عبد الرحمن بن مفيريج فختم القرآن نظرا ثم حفظه غيبا على والده الشيخ حسن وبعد ذلك شرع في قراءة العلم فقرأ على والده وعلى الشيخ العلامة عبد الله ابن الشيخ عبد اللطيف والشيخ محمد بن محمود والشيخ حمد بن فارس والشيخ عبد الله الخرجي . وفاة الشيخ حسين تقدمت على وفاة والده الشيخ حسن رحم الله الجميع .
مؤلفاته :
ألف مؤلفات منها شرح وضعه على متن الأجرومية وحاشية وضعها على متن ملحة الإعراب وألف مختصرا في الفقه غير أن هذه الآثار والمؤلفات فقدت وكان يرحمه الله شاعرا طويل النفس في الشعر له قصيدة تبلغ سبعين بيتا رد بها على أمين بن حنش العراقي وقصيدة رائية تبلغ مائتي بيت رد بها على قصيدة يوسف النبهاني .
هذه أبيات منها :
لك الحمد حمدا لا أطيق له حصرا
واتبع حمد الله مني له الشكرا
وأسأله عونا على كل مبطل
ولا سيما الأعمى الذي أيد الكفرا
وذلك شامي لنبهان ينتمي
وما كان من أهل النباهة والذكرى
ولكنه قد كان وسنان تائها
كما ألف المخذول من قبله الشعرا
وأبدى مقالا كان أقوى دلاله
على فسقه طولا على كفره طورا
تخير حرف الراء عجزا وانه
يعدون حرف الراء ياذا لهم غيرا
وليس بكفء للجواب وانه
لأدني الورى طرا وقد أشبه الفأرا
ولكن خوفي من غبي يظننا
تركناه عجزا أو رضينا يما أخرى
أجبناه ردا كافيا في اختصاره
ونرجو اله الحق يمنحنا الأجرا
إلي أن قال :
وقولك: وهابية ضل سعيهم
فظنوا الردى خيرا وظنوا الهدى شرا
كذبت لعمر الله ما ضل سعيهم
ولكنه سعى الذي خالف الأمرا
كمثلك مفتون يرى الشر ضده
ويحسب فعل الخير من جهله شرا
ومن دان بالتوحيد عندك كافر
ومن دان بالكفران نال به الأجرا
نزح المترجم له الشيخ حسين إلي عمان عام 1325هـ وسكن جزيرة زعاب وأخذ في نشر الدعوة السلفية إلي أن توفي بجزيرة زعاب عام 1329هـ مخلفا أبناء ماتوا بعده وليس له اليوم أبناء ولا أحفاد . له أسباط هم :
• عبد الله بن فهد بن فيصل بن فرحان آل سعود .
• عبد العزيز محمد .
• عبد الرحمن بن الرحمن بن موسى بن عبد الله بن مرشد .
رحم الله المترجم الشيخ حسين ابن الشيخ حسن فقد كان عالما ذكيا شاعرا بليغا وصلى الله على محمد وآله وسلم .
السابع عشر : الشيخ / سليمان ابن الشيخ عبد الله ابن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب التميمي
الميلاد :
1200هـ الدرعية .
الوفــاة :
غير معروف .
النسـب :
الشيخ سليمان ابن الشيخ العلامة عبد الله ابن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب التميمي .
السـيرة :
نشأ العالم التحرير والعلامة الذكي الشهير الفقيه المحدث الأصولي في الدرعية وكانت في ذلك اليوم في أيام سعدها وأوج عزها زاخرة بالعلماء الكبار والجهابذة الحفاظ من تلاميذ الشيخ محمد بن عبد الوهاب وغيرهم من الوافدين على الدرعية والمقيمين بها من العلماء الإعلام فنشأ هذا العالم في هذا الوسط العلمي فقرأ القرآن حتى حفظه ثم أقبل برغبته الشديدة على العلم والطلب فقرأ على أبيه الشيخ عبد الله وعلى الشيخ حمد بن ناصر بن عثمان بن معمر وعلى الشيخ عبد الله فاضل من علماء الدرعية وعلى الشيخ محمد بن علي بن غريب وأخذ علم الفرائض عن الشيخ عبد الرحمن بن خميس . وكان رحمة الله نادرة في العلم والحفظ والذكاء له المعرفة المتناهية بالحديث ورجاله وحسنه وضعيفة يسامي في ذلك أكابر المتقدمين من الحفاظ والمحدثين عالم بالتفسير وفقه والأصول والنحو حسن الخط ليس في زمنه من يخط بالقلم مثله بنجد وقد تصدى للتدريس بالدرعية .جلس لطلبة العلم في تخصصات العلم وكان يجلس بعد صلاة المغرب في قصر الإمام سعود ويدرس درسا عاما في صحيح الإمام البخاري يحضره الإمام سعود ومعه إخوانه وبنو عمه وبنوه وخلق لا يحصون قال : الشيخ عثمان بن بشر وهو يتحدث عن سيرة الإمام سعود فإذا كان بعد صلاة الغرب أجتمع الناس الدرس عنده داخل القصر في سطح مسجد الظهر المذكور وجاء إخوانه وبنو عمه وبنوه وخواصه على عادتهم ثم يأتي سعود على عادته فإذا جلس شرع القارئ في صحيح البخاري وكان العالم الجالس للتدريس سليمان بن عبد الله ابن الشيخ محمد بن عبدالوهاب فياله من عالم تحرير وحافظ متقن خبير إذا جلس يتكلم عن الأحاديث وطرقها ورواياتها فكأنه لم يعرف غيرها من إتقانه وحفظه .
مع وجود والده وأعمامه فأخذ عنه العلم خلق كثير من أهل نجد وغيرهم من الوافدين على الدرعية في ذلك الحين وقد ذكر المؤرخ الشهير عثمان بن عبد الله بن بشر في صحيفة 183 من الجزء الأول من تاريخه عنوان المجد . أن الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد ابن سعود أرسل المترجم له الشيخ سليمان قاضيا لمكة بالمشاركة مع قضاتها السابقين الذين أقرهم الإمام سعود بن عبد العزيز على قضاء مكة بعد ما استولى عليها وذكر ابن بشر: أن الشيخ سليمان أقام مدة يقضي بمكة ثم رجع إلي الدرعية . وقد ألف رحمه الله مؤلفات نافعة الجليلة تدل على تضلعه رسوخ قدمه في العلم منها تسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد لجده شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب وهذا الشرح من الله بطبعه ونشره بعد ما كان مخطوطا لا يرى إلا نادرا وألف الشيخ الدلائل في عدم موالاة أهل الإشراك ورسالة في بيان عدد الجمعة وحيدة في بابها لم ينسج أحد على منوالها . وحاشية على المقنع في الفقه لموفق الدين محمد بن عبد الله بن قدامة المقدسي تقع في ثلاث مجلدات ضخام وقد طبعت هذه الحاشية على نفقة صاحب السمو الشيخ علي ابن الشيخ عبد الله قاسم آل ثاني حاكم قطر سابقا . وألف كتابا سماه التوضيح عن توحيد الخلاق في جواب أهل العراق رد به على عبد الله أفندي الراوي خطيب مسجد سليمان باشا وله غير ذلك رسائل كثيرة طبعت مفرقة في مجاميع الرسائل والمسائل النجدية التي طبعت بمطبعة المنار بمصر أولا وثانيا بمطبعة أم القرى .
وكان رحمه الله مع ما ذكرنا عنه من الفضل والعلم شديد الغيرة على حرمات الإسلام والدين أمارا بالمعروف نهائي عن المنكر لا تأخذه في الله لومة لائم وقد أكرمه الله تعالى بالشهادة سنة ألف ومائتين وثلاث وثلاثين من الهجرة وذلك عندما وشى به بعض المنافقين إلي إبراهيم بن محمد علي باشا عندما إستولى على مدينة الدرعية سنة ألف ومائتين وثلاث وثلاثين فأحضره إبراهيم باشا وتكلم عليه وأنبه تأنيا شديدا وأحضر آلات اللهو والمنكر بين يديه إغاظة له ثم أخرجه إلي المقبرة وأمر الجند أن يطلقوا عليه رصاص بنادقهم دفعة واحدة فأطلقوه عليه فمزق جسمه وفاضت روحه إلي ربه تشكو الظلم فنعوذ بالله من هذه الوحشية والقسوة المجردة عن الإنسانية والرحمة.
ونسأل الله أن يتغمد ذلك الشيخ الصابر المجاهد بالرحمة والغفران وأن يجعله مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وصلي الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
المرجع : موقع المكتبة الشاملة الحديثة
والحمد لله رب العالمين
دائما وأبدا
نسخة PDF
للقراءة والمشاركة : اضغط هنا