“التميمي ما جهل فالجاهليه”
أبيات مهداة إلى الشيخ
أحمد بن ناصر الحسين التميمي
من اهالي مدينة تمير صاحب الديوان المعروف “قصر الأحمدية” بمدينة تمير
وصاحب المضافه “مضيف الأحمدية” بمدينة الرياض الذي طالما ما استضاف فيهما اصحاب السمو الأمراء واصحاب الفضيله والمسؤولين والوجهاء والأدباء
اعتلى رب المجره والانامي
منزل كتابه على محمد نبيه
يعلم النية وتمتمة الكلامي
فالعلانيه وما تخفيه نيه
استمد بحمده وذكره إلهامي
نفسي من افضاله وجوده غنيه
يا ليال الشعر ما ذقت المنامي
سرمديه يالليال السرمديه
تنشديني يالليالي وش علامي
ناويٍ لي قاف والنيه مطيه
غن يا فكري تعداك الملامي
جوك اصفى من هوا صيف الحويه
فالخيال لبحر الافكار ارتطامي
شاعر واجواء خيالي شاعريه
رمية الفكره مَـ جت من غير رامي
القريحة زند والافكار حيه
مدحة الطيّب وتمجيده إلزامي
يرفع لمعنى القصيد المعنويه
للبقاء يـ تمير يا دار الكرامي
وللمعزه يا “مضيف الاحمديه”
كن قصر الاحمديه ضلع زامي
“نجد ثاني” في ضفا نجد العذيه
مدهل الحكام وكبار الاسامي
كم قضية فيه حلت كم قضيه
معمورٍ بالشكالة والتسامي
والهلا والمبخره والشاذليه
قصر شيخٍ ما يعرف الانهزامي
أولويٍ عاشقٍ للأولوية
لأحمد آل حسين بن ناصر سلامي
شيخ له قدر ووقار وقابليه
قسمه من المرجلة راس السنامي
القبال السمح والكف النديه
بيننا يـ أهل البسيطه نجم شامي
نجمٍ جذبته ظروف الجاذبيه
ابلجٍ ياقف للامور العظامي
وجهه ابيض وجه وعزومه قويه
حاجبه يضحك وهوماته جسامي
وعند يمناه الحرار الصيرميه
لا ومرهم ما تقول الا امر سامي
وماللامر الا امتثال مع التحيه
يا تميم انتم مصابيح الظلامي
سعد عين اللي يجي منكم خويه
ناهلين العلم من سن الفطامي
فالعصور التاليه والأوليه
والدليل اللي يبرهن في كلامي
التميمي ما جهل فالجاهليه
الشاعر عبدالله بن بندر الروقي
1442-8-9 هـ