نبذة عن أسرة | آل مفرج |
•
النسب :
تنتمي أسرة آل مفرج إلى عشيرة ال عبهول العريقة وهم من آل بو حسين من آل مانع من آل حماد من بني العنبر بن عمرو بن تميم ، وقال ابن عيسى – رحمه الله – عن نسبهم في تعليقاته على تاريخ ابن بشر في أحداث 1107 هـ ( آل عبهول وآل شقير والقعاسا كلهم من آل أبو حسين أهل حوطة سدير من بني العنبر بن عمرو بن تميم )
الموطن والمنشأ :
أميرهم هو عبهول آل أبو حسين العنبري العمروي التميمي وهو أحد أمراء حوطة سدير الذين شاع ذكرهم واشتهر صيتهم عاش رحمه الله تعالى في القرن الحادي عشر وكان من الفرسان الذين لا يشق لهم غبار ، ومن امراء وشجعان بني تميم ، تولى زمام الإمارة في حوطة سدير حتى قتل في عام 1097 هـ . وبعد انتقال اسرة مفرج بن عبهول إلى تمير أصبحت فيهم الإمارة والإمامة .
أبرز أعلامهم :
١ : الأمير مشل بن محمد بن منصور بن مفرج ، ولد في تمير عام 1200 هـ ونشأ وترعرع فيها وقد بدت عليه بوادر النجابة منذ نعومة أظفاره ، تولى الأمير مشل بن محمد إمارة تمير فترة من الزمن كان من خلالها رمز القوة والشجاعة وكان صاحب رأي سديد وبقي أميراً على تمير حتى انتقاله إلى بلد المذنب عام 1277 هـ وأسرته ، وما زالت ذرية الأمير مشل بن محمد موجودة بالمذنب إلى يومنا هذا ، وفي عام 1290 هـ توفي الأمير مشل بن محمد في المذنب .
۲ : الأمير حمد بن إبراهيم بن مفرج ، ( علم من اعلام نجد في الدولة السعودية الثانية ) يظهر أنه ولد في مدينة تمير موطن آبائه في الربع الأول من القرن الثالث عشر تقريباً حيث نشأ نشأة حسنة ويعتقد أنه طلب العلم على يد إمام وخطيب جامع تمير في وقته ابن عمه الشيخ عبد اللطيف بن حمد بن مفرج ومن بعده الشيخ عثمان بن ماجد ولما ظهرت عليه بوادر النجابة وفي عام 1277 ه. عين أميراً على تمير من قبل أهالي تمير ، وكانت الإمارة في تمير تعتمد على مبدأ الشورى حيث يقوم أهل الحل والعقد من كبار الأسر الذين تتوفر فيهم الحكمة وبعده النظر بعيداً عن الأهواء باختيار الأمير المناسب الذي تتوفر فيه الكفاءة وتولي الأمور بحكمة وكانوا يعقدون اجتماعاتهم في مجالس يتشاورون فيها لكل ما فيه مصلحة البلد عامة ، ليس هناك تحديد دقيق لوفاة الأمير حمد بن إبراهيم يرحمه الله ولكن يظهر أنه توفي في أول القرن الرابع عشر تقريباً عام 1308 هـ .
التعليقات 1
1 pings
هيثم بن محمد البرغش
12/06/2020 في 11:03 م[3] رابط التعليق
أنعم وأكرم بآل مفرج
أسرة تميمية لها في المجد تاريخ وحاضر
من الأعزاء في بلدنا الغالي تمير، ويربطنا بهم أواصر المحبة والتقدير