إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة
للشيخ حمود بن عبدالله التويجري رحمه الله تعالى
قال الشيخ : ( باب في أشد الناس على الدجال )
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه :
أنه قال :
لا أزال أحب بني تميم من ثلاث سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
” هم أشد أمتي على الدجال ” ، قال :
وجاءت صدقاتهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
” هذه صدقات قومنا ” ، قال :
وكانت سبية منهم عند عائشة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :” أعتقيها ، فانها من ولد إسماعيل “
متفق عليه
وقد رواه الامام احمد مختصرا وقال فيه :
” وهم أشد الناس على الدجال ( يعني : بني تميم) “
وعن عكرمة بن خالد قال :
حدثني فلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال :
نال رجل من بني تميم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال :
” لاتقل لبني تميم إلا خيرا ، فانهم أطول الناس رماحا على الدجال “
رواه الامام احمد واسناده صحيح على شرط مسلم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال :
ذكرت القبائل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسألوه عن بني عامر ، فقال :
” جمل أزهر يأكل من أطراف الشجر “، وسألوه عن هوازن ، فقال :” زهرة تنبع ماء “، وسألوه عن بني تميم فقال:
” ثبت الأقدام ، رجح الأحلام ، عظماء الهام ، أشد الناس على الدجال في آخر الزمان ، هضبة حمراء لايضرها من ناوأها “
رواه الطبراني في الاوسط ورجاله رجال الصحيح الا سلام بن صبيح وقد وثقه ابن حبان
وعنه رضي الله عنه ، قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر بني تميم فقال :
” هم ضخام الهام ، ثبيت الأقدام ، نصار الحق في آخر الزمان ، أشد قوما على الدجال “
رواه البزار
جاء في فضل بني تميم في حديث أبي زرعة قال :
قال أبو هريرة رضي الله عنه:
لا أزال أحب بني تميم من ثلاث سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( هم أشد أمتي على الدجال) قال :
وجاءت صدقاتهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
( هذه صدقات قومنا) قال:
وكانت سبية منهم عند عائشة رضي الله عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتقيها فانها من ولد اسماعيل) .
( أخرجه البخاري ومسلم)