
بسم الله الرحمن الرحيم
قلت هذه الأبيات في الفقيد المواطن المشهود له بالنزاهه الشيخ :
علي السليمان الصالح الربع ( التميمي )
الذي انتقل الى رحمة الله يوم الجمعة
( ١١ ربيع الثاني ١٤٤٧هـ / ٣ اكتوبر ٢٠٢٥ ميلادي )
عن عمر ناهز ( ٩٢ عام ) ، كان من خيرة المحامين عن الإعتداء على الأراضي العامة ، والحكومية هو ورفاقه الذين سبقوه رحمهم الله جميعاً وأقول :
مــرحوم يالشيخ النزيه التميمي
عـــلــي الربع راع الكرم والمروه
له موقفٍ حب الوطن مستديمي
ويـبعد عن المشبوه بالحيل قوّه
مايــقــبل النهّاب ضدّه خصيمي
ضـــد التــعـــدي للأراضي مفوّه
مــايقبل المشبوه عـزمه صميمي
جـــبـــلـــةٍ فــــطره ولاهيب توّه
مايــقـــبل المشبوه طبعه كريمي
مايـــقـــبـــل اللي به حقار ودنوّه
صـــفــات عقلٍ ناضج له سليمي
مبداء رفــــيـــع مــــاتـحدر بهوه
بـــقــــلوبنا حب النزيه الحميمي
عــــلى ربـــوعه بـــه حنـان وابوه
حــب رســى بالقلب دايم مقيمي
مــــاينسي حـــــب الكرام الأخوه
طالبك يــــارب كــــريـــمٍ حليمي
في جــــنة الفـــردوس ينعم بجوه
علي الــــربع فينا صـــديقٍ قـديمي
نزاهــــتــــه قـــمـة جبل في علوّه
القــــلـــب من فقده جريحٍ كليمي
جـــرحٍ تــمـــكن بالضماير سطوه
ويالله جــــعـــله في جنان النعيمي
وسيــــئــــاته بالحــــسنات سـوّه
الشاعر : محمد العلي العقل ، البكيرية